MUSIC

الجمعة، 18 مارس 2016

عيـ ـدٌ سعـ ـيدٌ يا سعـ ـيد ..




قالوا لهُ عيدٌ سعيد
فبكى سعيد
ومشى لركنٍ آمنٍ 
لا عيدَ فيهِ ولا وعيد 
وتناولَت يدُهُ النحيلةُ كسرةً
هيَ للفتى المجروحِ عيد 
فرأى الصبايا المُترفات
ورأى الحياة ، رأى الرُفات
ورأى المزيدَ من الفُتات 
فبكى 
وأجهشَ بالمزيد 
وغفا على حضنِ الجدار 
علَّ الصباحَ إذا أتى 
يُهدي إلى الطفلِ الشريد 
خبزاً وبعضاً من ثريد 
نامَ الصغيرُ إلى الصباح 
ومضى الصباح ولم يزل 
كالرملِ في وسطِ الجليد 
وتبسَّمَ الثغرُ الحزين
وكأنَّهُ وجدَ الحياة 
قُم يا سعيد ، قُم يا سعيد 
لم يكترِث لصراخِهِم 
فالموتُ للطفلِ الشريد 
عيدٌ سعيدٌ يا سعيد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق