تلكَ العيونُ تجمَّدت مِن صبرِها
أغمض عيونكَ
واسترح يا سيدي ..
يكفي
فوجهُكَ باتَ يحكي قصةً
عن بؤسكَ
الأزلي ، والمتأبّدِ ..
عن جوعكَ المقطوعِ
من أوجاعِنا
وظلامِ أسيادِ
الردى ، والمعبدِ ..
من تاجروا بشقائنا
كي يغتنوا
وتستَّروا كذِباً بدينِ محمدِ..
أغمض عيونكَ ، رُبَّما تغفو غداً
غفوَ الرحيلِ
ورُبَّما
بعدُ الغدِ..