لـلصمتِ فـي شفتيكِ تاريخٌ نقي
آنَ الأوانُ عـزيزتي ، كـي تنطقي
آنَ الأوانُ لــكـي تــعـودي زهــرةً
وتُـقبِّلي خـدَّ الـربيعِ ، وتـعشقي
لـتعانقي الـحلمَ الـقديمَ ، أمـيرةً
كـانت تـضيء من الأناقة والرُقي
لـلصمتِ سـجنٌ لا يُـطاق ، ورُبَّما
قلتِ الكثيرَ عزيزتي ، كي تُعتقي
لـم يـنصتوا ، لـكن قـلبكِ مُـنصتٌ
مـا زالَ يُـخفي حزنكِ اللامنطقي
بـوحي بـحزنكِ للغروبِ ، وغادري
هـوَ مُنصتٌ .. آن الأوانُ لِتشرقي