هـل قـلتِ لا ؟ أم قلتِ شيئاً ثانِ ؟
أنــا مـا سـمعتُكِ.. واعـذُري آذانـي
أنــا مــن أتـيـتُكِ كـي تُـحبيني بـلا
رفــضٍ.. فـهـل أخـطـأتُ بـالعنوانِ ؟
لا تـهـرُبي لـلصمتِ ، لـستِ بـريئةً
مـنـي.. وعـطـرُكِ والـهوى بـرهاني
أخـمـدتِ عـاطفتي ، وثـمَّ تـركتني
أغـفو.. فصُبي الشايَ في فنجاني
قـبَّـلـتُ خــدكِ جـائـعاً ، فـظـننتني
أقــسـو .. وظـنـكِ طـالـما أعـيـاني
إن مِـلتُ عـنكِ ظـننتني لا أشتهي
وإذا اقـتربتُ ، ظننتني شهواني !!
أنـسيتِ يـا امـرأة الـعزيزِ ، بـأنَّ من
قــدَّ الـقميصَ -بـدون شـكٍ- جـاني
أدخـلتُ قـلبكِ بـهوَ سلطنتي ، وما
طاوعتني ، بل ضقتِ من سلطاني
أكـرمـتُ صــدركِ بـالـعناقِ لـتعرفي
أنــي أتــوقُ.. وإن رفـضـتِ أعـانـي
لا تـحـسـبي أن الـعـنـاءَ يُـعـيـقُني
أصــلُ الـعـناءِ -إذا جـهـلتِ- يـماني
الـحـبُّ أعـمى ، لا جـدالَ حـبيبتي
إلا أنـــا.. حُـــبــي لــــهُ عــيـنـانِ
إنــي أرى امــرأةً ، لـهـا عـينانِ مـا
أحــلاهُـمـا.. وتــحــبُّ كـالـعـمـيانِ
إن لـم تـقولي مـا يروقُ لمسمعي
فـلتصمُتي.. صـمتُ الـنساءِ أغاني
لـكِ إن قبلتِ بِما حكمتُ.. عدالتي
فـــإذا رفـضـتِ ، تـقـبَّلي طُـغـياني
كـــل الأمـــورِ مـريـحةٌ.. لا تـقـلقي
أنــا رائــعٌ فــي قـسـوتي وحـناني