عـشـقي خـطيرٌ ، غـير أنـكِ أخـطرُ
طـبعي الـمريرُ ، أمـام طـبعكِ سُكرُ
لــكِ غـيرةٌ ، بـل غـارةٌ إن هـاجمت
صـفـوي ، عـلمتُ بـأنَّ يـومي أغـبرُ
مــن لـسـعِها حـيـناً ، أخـالكِ ضُـرَّةً
بــل أنــتِ مــن كــل الـضـرائرِ أغـيَرُ
حـسناءُ ، إن كشِّرتِ وجهكِ أكتفي
بـالـصمتِ.. خـيـفةَ أن أقــولَ فُـأقبرُ
فــي الـحبِّ أنـتِ إمـامةٌ ، وكـلامُها
حـــقٌّ يُــحـقُّ ، ومــا أقـولـهُ مُـنـكرُ
أذنــبـتُ ، لا أدري ، فــأنـتِ بـريـئـةٌ
دومـــاً.. وإن عــارضـتُ ذلــكَ أكـفـرُ
إن قـلـتُ: كــلا.. قـلـتِ أنـي ظـالمٌ
وإذا رضـخـتُ ، حـسبتِ أنـي أمـكرُ
الــشـكُّ مــنـكِ عـقـيدةٌ ، مـعـقودةٌ
بـي.. أيـنَ أذهـبُ والـحبيبةُ مُخبرُ ؟
تـتـفحصِّين ، تُـحققين ، فـإن غـفَت
عـينايَ فـي التحقيقِ.. يُفتحُ محضرُ
أبـــدو بـعـشـقكِ ، هـاربـاً مــن ردةٍ
وعـلـيَّ حــدُّ الـجـلدِ ، حـتى أطـهرُ
أعـطيتُكِ الـقلبَ السليمَ ، فعادَ لي
مـتـوعِكاً بـالـضغطِ ، فـيهِ الـسُكَّرُ !!
أغـريتني بـالحب ، كيف خدعتني؟
يــا عـبـلـةً ، فـيـهـا تـنـكَّـر عـنـتـرُ
أطـعـمتنِي حـلـوَ الـهـيام ، وحـينما
خـدَّرتـنـي ، دخــل الـغـزاة وكـبَّـروا
سقطَت قلاعيَ ، وانتصرتِ فحاولي
أن تُـكـرمي أســراكِ يــا "جـرنديْزرُ"
كـــل الـطـواغـيتِ الــذيـن قـرأتـهم
سـقطوا.. وقـبلكِ كـم تـمادى هتلرُ
فـأنا أسـيرُ هـواكِ ، إن لـم تُـكرمي
قـلـبي بـبـعض الـرفـقِ "قـد" أتـحررُ