MUSIC

الجمعة، 23 ديسمبر 2022

تلكَ الشفاهُ ..

 




يــا أنـتِ ، هـاتي قُـبلةً ، أو روحـي
هذا النشوزُ ، يزيدُ ، وحشةَ روحي

أنـا مـا عشقتُكِ كي يكونَ الردُّ "لا"
لاءُ الـلـئـيـمةُ تـسـتـفـزُّ جــروحـي

بــي رغـبـةٌ لا طـوقَ مِـن طـوفانِها
والـحـلُّ عـنـدكِ يـا سـفــينةَ نـوحي

تـلكَ الـشفاهُ هيَ النجاةُ ، فأقبلي
كـي تـنقـذيني مِن جحيمِ جموحي

إن لــم أُقـبّـلها ، سـأسحبُ آسـفاً
قلبي.. فهذا العشقُ دونَ طموحي



الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

والنهـ ــايةُ فيكِ ...


 

حبيبتي





قلتُ الكثيرَ
ولا كثيرَ يفيكِ..
كل القصائدِ فيكِ
لا تكفيكِ

منكِ الشفاهُ
بل الشفاءُ
لعاشقٍ..
إن ضقتِ منهُ
بِقبلةٍ يشفيك

إن غبتِ غابَ
وإن رجعتِ
وجدتهِ..
منكِ البدايةُ
والنهايةُ فيكِ


الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

يوماً أعــ ــودُ إليكِ ..

 





مــا جـئـتُ مـشـتاقاً إلــى عـينيكِ

بـل جـئتُ كي ألقي السلامَ عليكِ


كي أحتسي الشايَ الذي سكَّرتهِ

من ثغركِ المعسولِ ، من شفتيكِ


كـي أشربَ الخمرَ الحلالَ بـقبلةٍ

وأنامَ كـالـسـكِّـيرِ بــيـنَ يــديـكِ


فـإذا أفـقتُ ، كـتبتُ فـيكِ قـصيدةً

ورسـمـتُ أحـرُفـها عـلى كـفَّـيكِ


في صدرِها: حانَ الوداعُ حبيبتي

في ظهرِها: يـومـاً أعـودُ إلـيكِ..



الاثنين، 17 أكتوبر 2022

قلتِ الكثير ..

 



  قلتِ الكثيرَ حبيبتي ، من يسمعُ ؟

إنـي اسـتمعتُ ، ولم أجد ما يُقنعُ


لكِ ألفُ وجهٍ لا يُرى ، لكِ شهوةٌ

خُـلِقت لـتشبعَ كـلَّ مـن لا يـشبعُ


مـهما فـعلتُ ، فـلا سبيلَ لعاشقٍ

ظــل الـطريقَ لطـفلةٍ لا تـخضعُ


إنـي اكـتفيتُ خـديعةً ، فـتراجعي

هــذا الـهـوى يـا حـلوتي لا يـنفعُ


أنـــتِ انـطـلاقـةُ تـوبـتـي ، كُـفـارةٌ

عـن ألـفِ ذنـبٍ ، أنتِ شيءٌ مفزعُ


اسـتمتعي بـالنصرِ ، في أحضانِهم

فـلـقـد خـدعـتِ مـحـارباً لا يُـخـدعُ


الاثنين، 3 أكتوبر 2022

فِنجان شوق ..

 


أعـــددتُ فـنـجانينِ مــن أشـواقِنا
وجـعـلتُ  مـــن أحـلامِنـا كـافيها

إن تسقِني عِشقاً ، سقيتُكِ لهـفةً
إن كـنتِ شاياً ، كنتُ نـسكـافيها

الجمعة، 9 سبتمبر 2022

حكيمٌ أحمـ ــق ..

 



ما همني
أن يعشقوا حرفي
وإن لم يعشقوا ..
أنا واحدٌ ، واثنان ، ثالثُهم
حكيمٌ أحمقُ ..
مستهترٌ بالضوءِ ، في عقلي
يُداسُ المنطقُ ..
ما قيمةُ الأضواءِ في وطنٍ
يُذلُّ ويُخنقُ ..
هيَ أحرفٌ وتركتُها في البحرِ
كي لا يغرقوا ..
كي يرتقوا ، لكنهم خُلِقوا
لكي لا يرتقوا ..

الخميس، 11 أغسطس 2022

أسدٌ ، وكنت !!

 


رجلٌ ، وكنتَ الليثَ
في وطنٍ
تعجُّ بهِ الضباعُ ..
شرسٌ ، وكنتَ النارَ
بل نوراً
لِمن ضاعوا ، وجاعوا ..
لكنَّ سيفَ المالِ بتارٌ
هُنا وطنٌ يُباعُ ..
كنتَ العصيَّ
على السقوط
وحينما دفعوا استطاعوا..
لا يُهزمُ الجبناءُ
في وطنٍ
يُباع بهِ الشجاعُ ..
فالأرضُ أرضكَ
غيرَ أنَّ القاعَ
لطَّخها الجماعُ ..
بل أنتَ يثرِبُها
وحين هُزمت
سادَت قينقاعُ ..

الثلاثاء، 26 يوليو 2022

قُلها..

 



قلها
فأنتَ النايُ
في وطنٍ
تعجُّ بهِ الطبولُ
بل أنتَ فارسُها
وإن خذَلت
قضيتكَ الخيولُ
بل أنتَ سيدُها
وإن سادَت مدينتكَ
العجولُ
إن لم تقل شيئاً
وأنتَ الأصلُ
من ذا قد يقولُ ؟
يتعجرفُ الأشباهُ
ينتصرونَ
إن سكتَ الأصولُ


بل .. أنتَ النهاية


ستموتُ شنقاً
يا أخي
والموتُ للشجعانِ غاية ..
سيُقال أنكَ لم تخَف
بل كنتَ
وانتهتِ الحِكاية ..
بطلٌ وسطَّر
قِصةً للشعبِ
فازدهرَت رواية ..
عن كاتبٍ
رفضَ السكوت
فنالهُ رمحُ الوِشاية ..
ولمَ انتهيتَ !!
لكي تكونَ بدايةً ، نصراً ، وراية ..
عذراً
فلستَ بِدايةً
للنصرِ
بل أنتَ النهاية ..
عُذراً
فلستَ نهايةً للظلمِ
بل أنتَ البداية ..
بل عِبرةٌ كُبرى
لشعبٍ خافَ
فالتزمَ الولاية

الاثنين، 11 يوليو 2022

كانت .. كالخيـال !!

 


ورحلتَ يأساً
من بلادِ الموت
من وطنِ الجدالِ
تستودعُ الأرضَ التي
بالأمسِ
كانت كالخيالِ
كانت كأرضِ
الجنتينِ
من الجنوبِ إلى الشمالِ
لكنَّ شيئاً فاقَ
حدَّ الصبرِ
فوقَ الاحتمالِ
.
.
أرضُ الرجالِ
استسلمت
طوعاً
لأشباهِ الرجالِ


ذِكرى .. حزينة

 


هُنا رجلٌ تمرد حينَ دانت
قلوبُ الناسِ
للجثثِ اللعينة ..
وقاومَ ، قبل أن يُرديهِ غدرٌ
من الأصحابِ
في تلك المدينة ..
وغادر ، حاملاً
قلباً كسيراً
وخذلانَ الرفاقِ
وياسمينه ..
ليُصبح في عيونِ الناسِ
درساً
لمن يأبى الحياةَ المستكينة ..
هنا رجلٌ تمرد
ذاتَ يومٍ
.
.
هنا يا سادتي
ذِكرى حزينة ..


الثلاثاء، 28 يونيو 2022

بعد الغدِ ..

 



تلكَ العيونُ تجمَّدت مِن صبرِها
أغمض عيونكَ
واسترح يا سيدي ..
يكفي
فوجهُكَ باتَ يحكي قصةً
عن بؤسكَ
الأزلي ، والمتأبّدِ ..
عن جوعكَ المقطوعِ
من أوجاعِنا
وظلامِ أسيادِ
الردى ، والمعبدِ ..
من تاجروا بشقائنا
كي يغتنوا
وتستَّروا كذِباً بدينِ محمدِ..
أغمض عيونكَ ، رُبَّما تغفو غداً
غفوَ الرحيلِ
ورُبَّما
بعدُ الغدِ..


















الأربعاء، 22 يونيو 2022

على الأقل ..

 



ارحل ، فليسَ من العدالةِ أن تعيشَ بلا حياةِ ولمَ البقاءُ ، هُنا بلادُ الحربِ ميلادُ الوفاةِ أرضٌ يُضرِّجُها الجنون تضجُّ من ضيمِ الطغاةِ مُحتلةٌ محكومةٌ بالموتِ مِن كلِّ الجهاتِ من ذا يحرِّرُها ، وأهلُ الأرض هم ذاتُ الغزاةِ لا حلَّ ، غير رحيلكَ الأبديِّ من وطنِ الرفاتِ فإذا وصلتَ ، فقد نجوتَ وحُزتَ خير الأمنياتِ وإذا غرقت على الأقل نجوتَ من هذي الحياةِ ..