مـرَّت سـنينٌ منذ ماتَ ، ولم يزل
فــي كــل لـيـلٍ عـابــرٍ ، يـأتيكِ ..
يـا قـصةً لـلحزنِ ، لـيسَ بوسِعها
غـيـر الـدمـوعِ ، كـأنَّها تـحكيكِ
غـيرُ الـحنينِ إلـى ملامحهِ التي
كـم أفرحتكِ ، وأصبحت تُبكيكِ
غـيـرُ انـتـظاركِ لـلـرحيلِ ، ورُبَّـما
لا شـــيءَ بـعـد رحـيـلهِ يـعـنيكِ
هـوَ لن يعودَ ، وفي يديكِ رسالةٌ
مـن قلـبهِ ، كُتِـبَت لكي تشـفيكِ
فـلتقرأيها ، تـلك آخـرُ ومـضـةٍ
مــن مـيتٍ .. مــا زالَ حياً فـيكِ