إن غـابَ ظِـلُّ قَصيدِتي ، لا تَقلقِي
أنـا مُـرهقٌ أشـتاقُ لـلزمنِ الـنَّقي
أشـتاقُ لـلشمسِ الـتِي أطـعمتُهـا
حُـلُمي ، وَحـينَ طلبتُها لم تُشرقِ
أشــتـاقُ لـلـشعرِ الــذي أقـرضْتهُ
حَـرفِي ، وحـينَ نـطقتهُ لـم يَـنطُقِ
أنـا مُـرهـقٌ ، لـكـنَّ قـلـبي عـازِمٌ
أن يـستقيلَ مـن الطُّموحِ المُرهقِ
ليكونَ عِشقَكِ في الحياةِ وظيفتي
وتـكـونَ غـايـةَ رَغبتِي أن نلـتقي