مُــدِّي يـمينكِ .. أمـسكي بـيمينِي
فــإذا نـكـثتُ بِـمـا وعـدتُّ.. دَعِـيني
مُــدِّي يَـمينكِ ، عَـانقِيني واشـعُري
بـصـلابـتـي ، مـعـجـونـةً بـحـنـيـني
بـخـشونةٍ لانــت لأجـلـكِ ، بـعـد أن
روَّضـــتِ صــهـوةَ قـسـوتي بـالـلينِ
بـرجـولةٍ زحـفَـت ، وفـيـك تـجـنّحت
شـغـفاً ، يـكـادُ يـطـيرُ بــي لـلـصينِ
بــل كـنـتُ لـيـثاً ، والـتـقيتُ غـزالـةً
ضـحِـكـت ، فــصـارت ربــةً لـعـريني
هُـم أجـمعوا أنَّ الـغواية فـي الهوى
وبـكِ اهـتديتُ ، فـإن ضللتُ عظيني
قـلـبي لأجـلكِ مـنبرٌ ، فـيهِ اخـطُبي
خُـطـبَاً ، تُـرسّخُ فـي هـواكِ يـقيني
أعـطـيـتني روحـــاً ، كــأنـي جــثـةٌ
بُـعِـثَـت بـحـبكِ ، قـبـل يــوم الـديـنِ
حـلَّقتِ بـي ، نـحو الـخيالِ حـبيبتي
وهـربتِ بـي مـن واقـعي المسكينِ
ورفـعـتْني عـطـفاً ، لـرتـبةِ عـاشـقٍ
مــتــفـوِّقٍ.. أرجــــوكِ لا تـضـعـيـني
هل ضقتِ مِن طبعي الوقورِ؟ تدلَّلي
لـــكِ أسـتـعـيدُ شـقـاوةَ الـعـشرينِ
إن شــئـتِ أكـمـلتُ الـوقـار ، تـديُّـناً
إن الــتـديُّـنَ مــهــرُ حــــور الــعـيـنِ
عـانـقـتُ فــيـكِ ، شـرائِـعاً حـاربـتُها
زمــنـاً ، ولــيـت عـنـاقـها يـكـفـيني
فـــالآن أُقــسِـمُ أن أصـــونَ عِـناقَنا
قـسـماً بـحـبكِ.. لـن أخـون يـميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق