MUSIC

الجمعة، 25 أغسطس 2023

مُدِّي يمينكِ ..

 



مُــدِّي  يـمينكِ .. أمـسكي بـيمينِي

فــإذا نـكـثتُ بِـمـا وعـدتُّ.. دَعِـيني


مُــدِّي يَـمينكِ ، عَـانقِيني واشـعُري

بـصـلابـتـي ، مـعـجـونـةً بـحـنـيـني


بـخـشونةٍ لانــت لأجـلـكِ ، بـعـد أن

روَّضـــتِ  صــهـوةَ قـسـوتي بـالـلينِ


بـرجـولةٍ  زحـفَـت ، وفـيـك تـجـنّحت

شـغـفاً ، يـكـادُ يـطـيرُ بــي لـلـصينِ


بــل كـنـتُ لـيـثاً ، والـتـقيتُ غـزالـةً

ضـحِـكـت ، فــصـارت ربــةً لـعـريني


هُـم أجـمعوا أنَّ الـغواية فـي الهوى

وبـكِ اهـتديتُ ، فـإن ضللتُ عظيني


قـلـبي لأجـلكِ مـنبرٌ ، فـيهِ اخـطُبي

خُـطـبَاً ، تُـرسّخُ فـي هـواكِ يـقيني


أعـطـيـتني  روحـــاً ، كــأنـي جــثـةٌ

بُـعِـثَـت بـحـبكِ ، قـبـل يــوم الـديـنِ


حـلَّقتِ بـي ، نـحو الـخيالِ حـبيبتي

وهـربتِ بـي مـن واقـعي المسكينِ


ورفـعـتْني عـطـفاً ، لـرتـبةِ عـاشـقٍ

مــتــفـوِّقٍ.. أرجــــوكِ لا تـضـعـيـني


هل ضقتِ مِن طبعي الوقورِ؟ تدلَّلي

لـــكِ  أسـتـعـيدُ شـقـاوةَ الـعـشرينِ


إن شــئـتِ أكـمـلتُ الـوقـار ، تـديُّـناً

إن الــتـديُّـنَ مــهــرُ حــــور الــعـيـنِ


عـانـقـتُ فــيـكِ ، شـرائِـعاً حـاربـتُها

زمــنـاً ، ولــيـت عـنـاقـها يـكـفـيني


فـــالآن أُقــسِـمُ أن أصـــونَ عِـناقَنا

قـسـماً بـحـبكِ.. لـن أخـون يـميني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق