MUSIC

الأربعاء، 21 يوليو 2021

بيروت ..

حسناءُ في لبنان تسألُ ما الخبر !! 
فــالأرضُ تُـحرقُ ، والـبلادُ تـموتُ ..

 لا تُــخــبِـروهـا ، رُبَّـــمـــا زادَ الأذى 
واجـتـاحَها ذاك الأســى الـممقوتُ 

 صـنعاءُ تـمتلكُ الـجوابَ ولـيس فـي 
أوجــاعِــهــا لـلـنـاعـتـيـنَ نـــعــوتُ 

 بــغـداد تــعـرفُ ، واسـألـوها رُبـمـا 
جــــاءَ الــجــوابُ يــجــرهُ الـتـابـوتُ 

أو فـاسـألوا عـنـها دمـشـقَ فـإنـها 
أدرى ، وفــيـهـا لــلـجـوابِ ثــبــوتُ 

حـتـى طــرابـلسَ الـتي كـانت هـنا 
تـــدري الـكـثير ، وكـلهنَّ سـكـوتُ 

تــلـكَ الـعـواصمُ أذعـنَـت مـغـصوبةً 
للـمـوتِ ، وانـضمَّــت لهـا بــيـروتُ

لا تسألوا ..

 

لا  تـسـألوا عـنـي وعـن ولـدي
هــذي بــلادُ الـمـوتِ لا بـلـدي

بـالأمـس كـان بـحوزتي سـكنٌ
والـيوم لا سكناً سِوى جسـدي

لا تـطـعموني الـوهــمَ إنَّ فـمي
بـالجوعِ قـد شـبِعَت إلـى الأبـدِ

أغـــداً سـيـصلحُ حـالُـنا.. فــإذاً
من ذا سيضمنُ عيشتي لغدِ ؟

طـرفـانِ ، كـلاً يـشتهي أجـلِي
فـمـتى أمــوتُ ويـنتهي أمـدي

لأعـــيــشَ  عـــنــد اللهِ آمــنــةً
مِــن لـعـنةٍ حـلَّت عـلى بـلدي