لعـ ـلَّ في الحُلُمِ الحيـ ـاه ..
جارَ الزمانُ عليهِما
فأكلْنَ رغمَ جفائهِ
وتركْنَ للزمنِ ابتسامه
ورجعْنَ للكوخِ السعيد
لترسمانِ على الجدار
موائداً وبِها غمامه
وحلمْنَ بالعيشِ الرغيد
وبالمزيدِ مِن الرخاء
وبالسعادةِ والفخامة
لعلَّ في الحلمِ الحياةِ
وإن حُرِمْنَ منَ الحياةِ
ولم يجدْنَ سِوى القُمامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق