حسناءُ في لبنان تسألُ ما الخبر !!
فــالأرضُ تُـحرقُ ، والـبلادُ تـموتُ ..
لا تُــخــبِـروهـا ، رُبَّـــمـــا زادَ الأذى
واجـتـاحَها ذاك الأســى الـممقوتُ
صـنعاءُ تـمتلكُ الـجوابَ ولـيس فـي
أوجــاعِــهــا لـلـنـاعـتـيـنَ نـــعــوتُ
بــغـداد تــعـرفُ ، واسـألـوها رُبـمـا
جــــاءَ الــجــوابُ يــجــرهُ الـتـابـوتُ
أو فـاسـألوا عـنـها دمـشـقَ فـإنـها
أدرى ، وفــيـهـا لــلـجـوابِ ثــبــوتُ
حـتـى طــرابـلسَ الـتي كـانت هـنا
تـــدري الـكـثير ، وكـلهنَّ سـكـوتُ
تــلـكَ الـعـواصمُ أذعـنَـت مـغـصوبةً
للـمـوتِ ، وانـضمَّــت لهـا بــيـروتُ