أنـا غـارقٌ بـكِ ، فاغرقي ، ودَعي
حُـبَّ الـضفافِ ، فـلا ضـفافَ معي
كــونـي الإوزَّة ، واسـبـحي ولَـهـاً
نحوي.. وغُضِّي الطرفَ عن بجَعي
هـــنَّ الـضـيـوفُ عــلـى بُـحـيـرتِنا
وأنــا الـمُـضيفُ ، وأنــتِ مُـنتجعي
حـلَّـقـتِ مـــا فــيـه الـكـفايةَ.. إن
شـئـتِ الـحـصولَ عـلـيَّ فـلتقعي
هــذا الـسـموُّ يـضـرُّ ، فـاحترسي
أن تـتـركـيـهِ يــنـالُ مـــن ولــعِـي
لا تـخـسـري رجُــلاً ، ولـيـسَ لــهُ
شــبَـهٌ ، بــهـذا الـعـالـمِ الـبـشـعِ
أنـــا فـرصـةٌ بـالـعمرِ ، فـاغـتنمِي
شغفي.. خُـذيني الآن أو فـضعِي
ثـمنُ الـعناقِ معي ، خُضوعكِ لي
عـشقاً .. فـعشقي أفـخرُ الـسلعِ
أغـريتِ مـن عـشقوكِ ، فـانخدَعوا
بكِ.. فاعشقيني الآنَ ، وانخدعي
يـــا مـــن غـزوتـكِ رغـبـةً وهــوى
وهـزمـتِ قـلـبي الـصـلبَ بـالـدلعِ
قـلـبـي مـريـضُـكِ يـــا مُـمـرِّضتي
هـاتـي زنــودكِ.. عـالجي وجـعي
الــحـبُّ لــي أمــرٌ ، لــهُ امـتـثِلي
مـــا دونَ هـــذا الــحـبِّ كـالـبِـدعِ
وشـهـيِّـتي لــكِ وجـبـةٌ ، فـكُـلِي
مِـنـها.. وإن راقــت لــكِ ، ابـتلعِي
لا تـقـنـعِي مـنـي ، فـلـستُ أنــا
مــن يـعـشقُ امــرأةً بــلا جـشَـعِ
واسـتمتعي ، مـا دُمتِ عاشِقتي
فــأنــا امــتــزاجُ الــحُــبِّ بِـالـمُـتعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق