عـشـقتُكِ دونَ وعـدٍ ، فـاستعدِّي
فـعشقي ، لـيسَ لـهواً بل تحدِّي
لــنــبـدأَ دونَ تــمـهـيـدٍ ، فــإنِّــي
عـجولٌ في الهوى ، والوقتُ ضدي
أرى فــيـكِ الـتـخـوَّفَ.. لا تـخـافي
عـلاجُك مِـن رهـابِ الـحُبِّ عندي
فـقبلكِ كـم شـفيتُ ، ودونَ قـصدٍ
رحـلـتُ ، وكـلـهنَّ مـرضْـنَ بـعدي
لــديَّ رسـالـةٌ ، مِــن كُــل أنـثـى
عشقتُ.. جميعهنَّ شكرنَ جُهدي
فـلـسـتُ مـعـلـماً لـلـحبِّ ، لـكـن
درسـتُ الـحبَّ حـتى صـارَ عَبدي
لأنــي أوســطُ الـعـشاق عـشـقاً
فــلـسـتُ بــعــادلٍ.. أو مـسـتـبـدِّ
ولـسـتِ لـذيـذةً مـن دون جـوعي
ولــسـتُ بــآكـلٍ.. مــالـم تـــودِّي
سـأُطـعـمكِ الــهـوى ، وِدَّاّ وصــداً
ومــا أدراكِ.. مـــا صـــدِّي وودِّي
إلــى أن تـشـبعي ، سـأجـدُّ حُـبَّـاً
وإن لـم تـشبعي ، سـأزيدُ جِـدِّي
ورثــتُ الـجِـدَّ مــن جَـدَّي ، وإنـي
عـلى عـهدي.. كـما أخبرتُ جَدِّي
أنـــا يـــا شـهـرزادُ ، أريــدُ عـشـقاً
يُـعـيدُ لـشـهريارَ صـبايَ ، مـجدي
حـبـيـبُكِ أرشــدُ الـعـشاق عـقـلاً
فـهـاتي قـبـلةً.. وفــداكِ رُشــدي
فــإن ألـمـحتُ عــن قـصدٍ شـريفٍ
مــنِ الإغــواءِ.. لا تـثـقي بِـقصدي
أُريـــــدُ غــوايــةً تــجـتـثُّ مِــنِّــي
غـروريَ ، كـي أٌقـرٍّبَ مـنكِ زنـدي
أريـــدُ أنــوثـةً ، مـــن دونِ صـــوتٍ
سـوى صـوتِ انـحنائكِ وقتَ صدِّي
أريــــدُ الآن ردَّاً مــنــكِ ، قــولــي:
"أنــا لــكَ".. غـيـرُ ذلــك لا تــرُدِّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق