كــونــي إذا حـــلَّ الــظـلامُ شُـعـاعَـا
وتَـنـهَّـدي ، واسـتَـلـطِفي الأوجَـاعَـا
ولـتَـفـتـحِي يا شوقُ نَــافـــذةً إلـــى
حُلُمٍ نَـسيتِهِ فـي الطريقِ فَـ ضَــاعَا
قــولـي ولَـــو مـضَـضَـاً لِـقـلـبكِ رُبَّـمـا
سـيـعـودُ مَـــن خـــانَ الـوفـاءَ وبـَاعـَا
قـولي لـهُ مـا شـاءَ ، إن شاءَ الهوى
ولتَخــدعيــهِ إذا أرادَ خِــداعَــــا
وتـحـدَّثي رغمَ الشجونِ ، ومَـاطِلي
قــلـبـاً تـشبَّـعَ بِـالأسَـى فـ تَــدَاعَـى
فَـإذا سئمتِ منَ الخديعــةِ ، وانتهى
مــنـكِ انـتـظَارُكِ ، واكتـفيتِ ضَياعَا
مُدِّي يديكِ إلى السِّتارةِ ، واصنَعِي
مِـنهـا لِــنــافـذةِ الــحـيـاةِ شِــرَاعَا
ولـتُـطـفِئي ضـــوءَ الـحـنـينِ بِـكـلْـمةٍ
يـا أيــهـا الـلـيـلُ الـحـزينُ "وداعــا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق