يا سيدي القاضي ، هُنا شَعرُ امرأة
والله مــا ظـلَمت ، ولـم تـكُ مُـخطِئَة
عانت بما يكفي ، ولم تسرِق ، ومَا
سـفَكَت دمَـاً يـوماً ، ومـا والـت فِـئَة
قُتِلـت بـــلا ذنــبٍ ، وجــزَّوا رأسَهـا
واسـتـبرَأت بـالـموتِ أسـمـى تَـبرِئَة
وصـغيرُها الـمسكينُ ، يشهدُ موتَها
مــاذا جـرى ؟ فـقدَ الـصغيرُ الـتَّهجِئة
فــي الــدارِ جـائِـعةٌ ، بـجانبِ طِـفلِها
مَــاتــت ، وقـاتِـلُـها تـلـقَّـى الـتـهـنِئة
صــبـراً ، فـخالِـقُها سـيـأخـذُ ثــأرَهـا
ويــجـزُّهـم جــــزَّاً ، ولــو بـالـتَّجـزِئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق