الآكِلونَ الشارِبونَ منَ الموائدِ والمراعي
يا من زعَمتُم أنكم للشعبِ مسؤولٌ وراعي !!
أتُرَى شَبِعتُم ؟!
بئسَ ما أكلَ العقارِبُ والأفاعِي ..
من أين جئتُم بالمزيدِ
مِنَ الثراءِ ، مِنَ المَتاعِ ؟!
لا تَفقرونَ ، وإن تهيكلَتِ
البلادُ مِنَ الصِّراعِ
لا تَظمأون وإن تبخَّرتِ
المياهُ مِنَ البِقَاعِ
وكأنَّكُم قارونُ
مَن ملَكَ الكنوزَ مع القِلاعِ ..
ورِعَاعُكم كم برَّروا ، كم طبَّلوا ، مِن دونِ دَاعِي !!
فإذا البغالُ على سطورِ الإفكِ
صارَت كالسِّباعِ ..
صبَّوا لكُم ماءَ الفخَامةِ ، والكرامةِ ، والخِدَاعِ ..
وهمُ الذينَ تحمَّلوا ، وِزرَ المهانةِ والضياعِ ..
لا يرتقي الجبناءُ ، إلا مِن أكاذيبِ الرِّعاعِ ..
أتُرى كذِبتُ
وفي البلادِ مَجاعةٌ تأبى سماعي !!
يكفي كلامَاً ، واسمعوا طربَاً ..
لِقَرقرةِ الجياعِ . 🎶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق