قريرُ العينِ تنحــتُكَ المآسي
أيَا طِفلاً ولِــدتَّ لكي تُقاسِي
يتيمٌ ، في رمالِ البؤسِ تغفو
بِــلا أُمٍّ تعانِــقُ أو تُــواســي
فتذرفُ دمعةً حيناً ، وتمحو
دُموعَكَ بالتــوكلِ والتآسـي
لأنِّكَ رغـمَ ذاكَ البـؤسِ، مـاسٌ
وذرفُ الدمعِ مِن طبعِ النُّحاسِ
فمِن رحِمِ العناءِ وِلدتَّ صخراً
لتكـبُرَ شامخـاً مِثلَ الرواسـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق