إنـــي أحــبـكِ حُــبـاً ، لـسـتُ أفـهـمُهُ
كــأنَّـهُ حــلـمٌ فــي الـصـحوِ ، أحـلـمهُ
قلبي الذي فيكِ ، حتى اليومَ يسألُني
ولا جــــوابَ.. إلــــى قــلـبـي أُقــدِّمـهُ
فـأنـتِ ، فـي مُـعجمِ الـعُشاقِ سـيدةٌ
لا تــذكـرُ الــحـبَّ ، إلا حـيـنَ تَـشـتمُهُ
كـم عـابتِ الـحبَّ ، حـتى جاءَ يخطبُها
قـلـبي .. ومِــن حـينِها صـارت تُـعَظِّمهُ
لـقّـنتُها مــن كــلامِ الـعشقِ ، أجـملهُ
فـأفـصـحت ، بــعـدَ أن كـانـت تُـلـعثِمهُ
كـطـفـلـةٍ أدركــــت ، لــلـتـوِّ أنَّ لــهــا
قـلـبـاً ، وفـــي قـلـبِـها صــدعٌ تُـرمِّـمهُ
فـأنـتِ عـاشِـقتي الـعـذراءُ ، يــا امـرأةً
لــو كــان لـلـحبِّ ديــنٌ ، أنــتِ مـريمهُ
وأنــتِ فــي شـاشـتي فـلمٌ ، أُدبـلِجهُ
صـوتـاً ، وإن خـانـني صـوتـي أُتـرجِمهُ
أنـا الـذي كـنتُ قـاموساً لـمن عشِقوا
فـي صـفحتي مـرجعُ الأنـثى ومُعجمهُ
عـشِقْتني كيف ؟ حتى اليوم أسألُني
هـل تعشقُ الحورُ من شبَّت جهنَّمهُ ؟
حـبـيبتي ، أنــتِ كـالـتكفيرِ عــن قـدرٍ
أجـاعـني.. رغــم أنــي كـنـتُ أُطـعِمهُ
فــأنـتِ لـــي قـــدرٌ حـلـوٌ .. وأحـسـبهُ
صِـدقـاً.. فـمعذرةً إن كـنتُ أحـلمهُ ❤️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق