شـحوبكِ ، قـصةٌ تُـبكي ، وإنّـي
أقـــر بــأنَّ حـزنـكِ.. نــالَ مـنِّـي
ظـنـنـتِ بــأنـهُ سـيـعـودُ يــومـاً
إلـيـكِ.. وكـم نـصحتكِ لا تـظني
وإن عــادَ الـحـنينُ إلـيـكِ ، مـاذا
تـبقّى مـن ضـيائكِ ، كي تحنِّي
مضى عنكِ الصباحُ.. وعادَ ذِكرى
وما بعد الغروبِ ، سوى التمني
سـوى طـيرٍ ، يـنوحُ عـليكِ حزناً
وكـم بـالأمس ، كـان هُنا يُغني
نـعم ، ما زلتِ تشتاقينَ .. عُذراً
فـؤادكِ مـاتَ غـدراً .. فـاطمئني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق