ارحل ، فليسَ من العدالةِ أن تعيشَ
بلا حياةِ
ولمَ البقاءُ ، هُنا بلادُ الحربِ
ميلادُ الوفاةِ
أرضٌ يُضرِّجُها الجنون
تضجُّ من ضيمِ الطغاةِ
مُحتلةٌ
محكومةٌ بالموتِ
مِن كلِّ الجهاتِ
من ذا يحرِّرُها ، وأهلُ الأرض
هم ذاتُ الغزاةِ
لا حلَّ ، غير رحيلكَ الأبديِّ
من وطنِ الرفاتِ
فإذا وصلتَ ،
فقد نجوتَ
وحُزتَ خير الأمنياتِ
وإذا غرقت
على الأقل
نجوتَ من هذي الحياةِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق