مــا جـئـتُ مـشـتاقاً إلــى عـينيكِ
بـل جـئتُ كي ألقي السلامَ عليكِ
كي أحتسي الشايَ الذي سكَّرتهِ
من ثغركِ المعسولِ ، من شفتيكِ
كـي أشربَ الخمرَ الحلالَ بـقبلةٍ
وأنامَ كـالـسـكِّـيرِ بــيـنَ يــديـكِ
فـإذا أفـقتُ ، كـتبتُ فـيكِ قـصيدةً
ورسـمـتُ أحـرُفـها عـلى كـفَّـيكِ
في صدرِها: حانَ الوداعُ حبيبتي
في ظهرِها: يـومـاً أعـودُ إلـيكِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق