كالصخرِ يهجرُني الشعورُ ، وحَينما
أحـظـى بِـضَـحكـتكِ الـبـريئةِ أُشـعــرُ
بـل أنـتِ خــمرةُ نــاسِــكٍ لا يَشتهي
سَـكرَاً ، ولـو غـمزَت عيونُكِ يَسكرُ
سـمراءُ يَـا وجـهَ الـحياةِ ، بِداخِلي
حُـلمٌ يـزورُكِ فـيهِ وجــهي الأسمرُ
تـأويـلهُ فــي الـقـلـبِ سِــرُّ خـالِـدٌ
وخـلـودُنا فــي الـحُـبِّ سِــرٌّ أكـبرُ
أخـفـيتُهُ ، عـنِّـي وعـنكِ حَـبِيبتِي
لــيـظـلَّ حُــبَّــكِ قــصــةً لا تُــذكـرُ
وأتـيتُ نـحوكِ شاعِراً ، وبِصُحبتي
عـشـقٌ ، وهـا أنـذا بِـعشقكِ أجهرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق