MUSIC

الخميس، 22 فبراير 2018

مرثيَّةُ حُب ..




مـا زلـتُ أبحثُ عنكِ في طُرقِ الأسى
فـــي كــلِّ ذاكــرةٍ تـحـنُّ إلــى الـمـسا

فـــــي كـــــلِّ أغــنـيـةٍ عَــزفْـنَـا لَـحـنَـهـا
شغفَاً، فكيفَ اللحنُ أضحى أخرسا ؟!

مـا زلـتُ أبـحثُ عـنكِ فـي تـلكَ الـرُّبى
فـــي كـــل تـــلٍّ فـيـهِ قـلـبُكِ أشـمَـسَا

أتــفـقَّـدُ الـشـرفـاتِ، حــيـثُ تـمـخَّـضَت
أحــلامُــنـا فـــــوقَ الــروابــي نِــرجِـسَـا

وأعـــــــــودُ مُــشــتــاقــاً لأولِ ضِــــفَّــــةٍ
نسَـجَ الهــوى فيهــا وِشــاحاً واكتســـى

أتُــــرى سـألـقـفُ مــنـكِ طـيـفـاً عــابِـراً
أم أن ذاكَ الـــحـــبَّ مــــــاتَ ونُــكِّــسَــا

مـــا زلـــتُ أبــحـثُ، رغــمَ أنــي مـوقِـنٌ
أنــــي فـقــدتُّـكِ حـيـنَـمــا قـلـبـي قــسـا

بــؤســاً لــقـلـبٍ خــــانَ قــلـبـاً صــادِقــاً
حـتـى إذا حَــنَّ الـهـوى لـقَـــمَ الأســى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق