تـتـأمـلين .. لـعـلَّ ضــوءاً مــا يُــرى
فـهـنا ، يـعـودُ لــكِ الـصـبا الـمفقودُ
وهـنـا ضـفافكِ ، حـين كـنتِ أمـيرةً
والـنـهرُ مـلـككِ ، إن طـلـبتِ يـجـودُ
والــحـبُّ يــغـزلُ قــصـةً ، أبـطـالـها
طــيــفٌ وأنــــتِ ، وقـبـلـةٌ ووعـــودُ
والـطـيرُ يـنـثر فــوق عـشقكِ غـنوةً
والــوردُ والـحـلمُ الـوحـيدُ ، شـهـودُ
والثغر يضحك ، قبل أن يغزو الأسى
شـفتيكِ ، واعـتذر الـهوى الـموعودُ
لــيـودَّع الـصـبـحُ الأنــيـقُ ضـفـافكِ
وتــمـرُّ مـــن بــعـدِ الـــوداعِ عـقـودُ
فـتـأملي الـنـهر الـحزين ، وغـادري
لا ضــوء .. مــن ذاك الـزمان ، يـعودُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق