MUSIC

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

أُنثى الضِّـ ــفاف ..





ومــاذا بـعـدُ يــا أُنـثـى الـضِّفافِ
أمَـا آنَ الرحيلُ إلى المرافي !!

مَكثْتِ على ضِفافِ الحبِّ دَهراً
ومــا ظَـفِـرَت ضِـفافُكِ بـالقِطافِ

وأطـربَكِ الأسـى شِـعراً شَـجيَّاً
فَـمـا بَـرِئَ الـفؤادُ مـعَ الـقوافي

ظـنَـنتِ الـحُـزنَ تِـريـاقاً ، ويـبـدو
بـأنَّ الحزنَ ، أيضاً غيرُ كافي !!

فـمـاذا بـعدُ يـا أنـثى ، ومـاذا ..
عـنِ الحُزنِ المنيعِ عنِ التعافي

جـمـيلٌ وَجـهُـكِ الـفـضيُّ ، لـولا
سـقوطُ الروحِ في فخِّ التجافي

رأيــتُـكِ والـضُّـحى مــا زالَ حـيَّـاً
وهـا قـد مـاتَ مِن فرطِ الجَفافِ

فـما بـعد الـضُحى إن ماتَ دربٌ
وفـــاةُ الــنـورِ خـاتـمـةُ الـمـطافِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق