يـــا مـــن جـعـلْـتِ مــن الـعـباءةِ فـتـنةً
لا حِــشـمـةً مــــن أعــيُــنِ الـعُـشـاقِ
فُضِّي العباءة لا سلمتِ ، أو اجلسي
فـي الـبيتِ ، وارتـاحي مـن الأسواقِ
كــم مــن بــريءٍ صــار مـنـكِ مُـكـدَّساً
بــالـهـمِّ ، مـكـظـومـاً مِــــنَ الإرهــــاقِ
هـــو كـالـفـريسةِ تـحـتَ رحـمـةِ لـبـوةٍ
شـــريـــرةٍ ، فــــــي مَــظــهــرٍ بـــــرَّاقِ
يـكـفـيـكِ نــهـشـاً والـتـهـامـاً لــلـهـوى
فــلـديـكِ مـــا يـكـفـي مـــنَ الأطــبـاقِ
عـــودي لـمـنـزلكِ الـوثـيـرِ ، تـقـاعـدي
مِــــــن مــهــنـةِ الإغـــــراءِ والإغـــــراقِ
إنَّ احــتــشـامِـكِ بــالـعـبـاءةِ خُـــدعــةٌ
إن خُـصِّـرت مـن تـحتِ حـتى الـساقِ
إمــــا احـتـشـامٌ لـلأخـيـر أوِ اخــرجـي
مِــــن دونِــهــا ، وتـشـبَّـثـي بـالـبـاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق