غداً ينسى فؤادُكِ ما تمنَّى
ويعتزِمُ الرحيلَ ، وإن تأنَّى
وتنسحبُ الدموعُ، بِكل ودٍ
وتقنعُ وجنتاكِ بِما تسنَّى
ويحتضرُ انتظارُكِ بعدَ عُمرٍ
طويلٍ ، كم فؤادُكِ فيهِ حنَّ
غداً يا تلكَ تنضجُ فيكِ روحٌ
كروحِ العندليبِ إذا تغنَّى
وتعتذرينَ للماضي، ويبني
فؤادُكِ مِن حُطامِ الشكِّ ظنَّا
فتلكَ عقيدةُ العشاقِ دوماً
عشِقْنا ، ثُمَّ تُهنا ، ثم كُنَّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق