وتعـــودُ بعـــدَ وفـاتــهِ
لِتـراهُ
طيفاً يُحلقُ في السرابِ هواهُ
وتمدُّ كف الذكريات ، أنــا هُنا
فتُجيبُ من أقصى الخيالِ، يداهُ
فتُصافح الأشواقُ ، أطلالَ الهوى
ويعودُ -كُلاً- مِنهما لِثراهُ
وتعودُ للحدقِ الحزينِ عيونُها
وتموتُ في أحداقها عيناهُ
لتظلَّ في الوجعِ الوحيدِ حزينةً
لا شيءَ يُنعِشُها سوى ذِكراهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق