ومن تحتِ الحُطامِ أطلَّ طِفلٌ ؟!
أشمُّ الأنفِ ، صخريُّ القـوامِ
عصيُّ الدمعِ ، يأبى أن يُجاري
دُموعَ العــابرينَ على الحُطـامِ
ملامِحــهُ الصغيرةُ مثل سبعٍ
يُزمجـرُ رغبــةً في الانتقــامِ
يتيمــاً بــاتَ ، لكــنَّ المنـايا
لِهــذا الطفــلِ فــكٌّ للِجــــامِ
صبيُّ الأمسِ، صارَ الآن وحشاً
يتــوقُ إلى المعـاركِ والصــدامِ
قريباً ســوفَ يأتيكُم ، جحيمٌ
أتى للــتوِّ مِن تَحــتِ الركــامِ
فذوقوا مِــن منايا الظُلمِ رداً
يمــانيَّ المـخالبِ والحُســـامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق