MUSIC

الجمعة، 24 فبراير 2012

آخرُ المطاف ..





ذاتُ الطريقِ مررتُ منها

ذاتَ يوم ٍيا صديقي 

قُلّي بربّكَ هل ترى

فيها بقايا من بريقي

فهُنا ابتدأت إلى الصبا 

سفري بلا حزنٍ وضيق ِ

ومضيتُ يصحبني طموحٌ

لا يملُّ من الشهيق ِ

ما كنتُ أدركُ

أنَّ للأوجاع ِصوتُ المنجنيق ِ

فلهيبُ نيرانِ الفراق

  أشدُّ من لهبِ الحريق ِ ِ

ماتتْ بقايا الأمنياتِ 

وأزهرتْ أشواكُ ضيقي

وتبخّرَ الحلمُ 

الذي أودعتهُ أقداح ريقي

واستنفدَتْ قدمايَ

آخر خطوةٍ ضـلّتْ طريقي

هذي الطريقُ صنعتها

من ظلمةِ الوهم ِالصفيق ِ

فإذا رحلتُ 

فللأسى دربٌ سيعبرهُ بريقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق