مــاذا أقولُ ، وقـد هَجرتِ غُصوني
ورحـلـتِ لـلأفُـــقِ الـبـعيدِ بِـدُونـي !!
أنــا لا ألـومُـكِ ، بــل ألــومُ رعـونتِي
وألــومُ فـي هــذا الـمَـصـيرِ جُـنـوني
أهــدرتُ حُـبكِ حـيـن خُـنتُ عُهودَنا
ووهـبـتُ أجســادَ الـنِّـساءِ مَـجـوني
ودفــنتُ ضِحكتكِ الجميلةَ بِالأسى
وكســرتُ بَهجـــةَ قـلبَكِ المغبـونِ
وظـننتُ مـهما كـان منِّي ، فالهوى
سـيظلُّ فـيكِ ، ولـن تخيبَ ظُنوني
مــا كـنـتُ أعـلـمُ أنَّ قـلبكِ لـم يـعُد
يَـقوى عـلى هَـذا الـهوى الـمَجنونِ
أذعـنتُ يا وجَعي ، وعدتُّ لِوحدتي
وصرفتُ عن أملِ الرجوعِ رُكوني
أطــفــأتُ نــورَ الــحُـبِّ ، إلا أنَّـني
أشعلتُ مِن شمـعِ الحنيـنِ شجــوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق