MUSIC

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

قُبلةٌ لا بُدَّ مِنها ..




يـكـفـي كـلامَـاً ، فـالـهوى تــرَفُ
والشــوقُ أينـعَ ، مَـن سيقتطِـفُ ؟

وجـلـوسُنا فــي الـحُـبِّ مَـعصيةٌ
لا تُـسـتـحـبُّ ، فـأقـبِـلـي نَــقِـفُ

هـاتي شـفاهكِ ، وانطُـقي قُبَـلاً
كــيْ يَـسـتلِذَّ حـديـثَنا الـشـغَفُ

أنـاْ مُـنـصِـتٌ ، لا تَـصـمُتِي أبــداً
طَــعـمُ الـهوى بِـالـثغرِ مُـخـتِلفُ

شـفـتانِ نـحـنُ ، ولـيس يَـفصِلُنا
عــن بَـعـضِنَا يـا حُـلوتي شـظَفُ

إن كـــانَ فـيـمـا نـشـتهي خـطَـأٌ
فـــأنــا بِمــا أذنـــبـْـتُ أعـتـرِفُ

شـرَفٌ هـواكِ ، وكـيفَ تـأثمُ مَـنَ
تَــهـوى حـبـيـباً عِـشـقُهُ شــرَفُ

كـــلُّ الـخـطايا هــا هُـنـا وَجـبَـت

تَـحـلو الـمشاعِرُ حـيـنَ نَـقـترِفُ

مــا الـعـيبُ مـا دامـت مـشاعِرُنا
 قــد مـسَّـها مــن زُهـدِنَـا الـتـلفُ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق