يـكـفـي كـلامَـاً ، فـالـهوى تــرَفُ
والشــوقُ أينـعَ ، مَـن سيقتطِـفُ ؟
وجـلـوسُنا فــي الـحُـبِّ مَـعصيةٌ
لا تُـسـتـحـبُّ ، فـأقـبِـلـي نَــقِـفُ
هـاتي شـفاهكِ ، وانطُـقي قُبَـلاً
كــيْ يَـسـتلِذَّ حـديـثَنا الـشـغَفُ
أنـاْ مُـنـصِـتٌ ، لا تَـصـمُتِي أبــداً
طَــعـمُ الـهوى بِـالـثغرِ مُـخـتِلفُ
شـفـتانِ نـحـنُ ، ولـيس يَـفصِلُنا
عــن بَـعـضِنَا يـا حُـلوتي شـظَفُ
إن كـــانَ فـيـمـا نـشـتهي خـطَـأٌ
فـــأنــا بِمــا أذنـــبـْـتُ أعـتـرِفُ
شـرَفٌ هـواكِ ، وكـيفَ تـأثمُ مَـنَ
تَــهـوى حـبـيـباً عِـشـقُهُ شــرَفُ
كـــلُّ الـخـطايا هــا هُـنـا وَجـبَـت
تَـحـلو الـمشاعِرُ حـيـنَ نَـقـترِفُ
مــا الـعـيبُ مـا دامـت مـشاعِرُنا
قــد مـسَّـها مــن زُهـدِنَـا الـتـلفُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق