كان بردُ الشامِ أحلى مِن تباشيرِ الأماسي .
كان أرقى ..
كان أنقى من قلوبِ الناس ..
تُفزِعهُ المآسي ..
كان يأبى أن يرى في الشامِ موجوعاً ..
وإنساناً يُقاسي ..
كانَ برداً ،،
قبل أن تشويهِ آهاتٌ ،
لطفلٍ نامَ منزوعَ اللباسِ ..
كان دِفئاً ..
قبل أن يغدو شريداً ،
يُحرقُ الُحكَّامُ رحمتهُ لِتدفئة الكراسي ..
كان كالإنسانِ لولا ..
أنَّ بردِ الشامِ أضحى ..
قارساً كالثلج ..
كالإنسانِ قاسي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق